• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المطلب الثاني: المنقذ في الديانة اليهودية:

 إنَّ الباحث في الديانة اليهودية وعقائدها يرى تباين آراء بعض المؤرِّخين من خلال تباين جذور هذه الفكرة فيقول بعضهم: إنَّ فكرة المصلح أو المنقذ هي فكرة دخيلة جاءت نتيجة تأثُّر اليهود بالفرس عندما كانوا تحت سلطانهم بعد أن أخضع الفرس بلاد بابل فتأثر اليهود بهذه الفكرة الواردة في الديانة الفارسية الزرادشتية التي تتبنّى فكرة انتظار وعودة المنقذ المصلح زرادشت(١٧٨).
ويرى آخر أنَّها فكرة وليدة من الحاجة النفسية للفرد اليهودي ومن ثمَّ للمجتمع اليهودي بأجمعه، نتيجة للمعاناة التي مرَّ بها اليهود خلال فترات تاريخهم المترابطة وكذلك نتيجة الاحتلال والذل الذي عاشوا تحت نيره طوال فترات حكم أعدائهم لهم، فتطلَّعوا بأمل لمصلحٍ منقذٍ مخلِّصٍ لهم من الاحتلال والذل والهوان وسموا بذلك الخطوط العريضة لهذه الفكرة وجعلوها بمرور الزمن إحدى دعائم العقائد اليهودية التي تم إنشاء الأجيال عليها(١٧٩).
أمَّا الرأي الثالث وهو الصحيح أنَّ هذه العقيدة هي فكرة أصيلة تنبع من صميم هذه الديانة، بل هي دليل على صدق اتِّصالها بالسماء وأحقيَّتها وذلك؛ لأنَّها جاءت لتؤكِّد أحد الثوابت العقائدية التي تنادي بها جميع الأديان السماوية ألا وهي عقيدة المنقذ المصلح الذي يملأ الأرض عدلاً بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً(١٨٠).
فما كان من الديانة اليهودية إلّا أن تأتي مصدِّقة لهذه العقيدة التي تشير إلى صدورها من مصدر واحد الذي هو مصدر الوحي ومنزل الأنبياء وهو الرَّب الواحد (عزَّ ذكره).
أمّا المنقذ اليهودي فهو الماسح الذي جاءت لتدلّ عليه المفاهيم التوراتية التي تشير إلى أنَّ المنقذ كما ورد في المصادر اليهودية بالماشيح هو الممسوح بالزيت المبارك وهي علامة ملكه وسلطانه الذي سيحكم به العالم ويثبت سلطان بني إسرائيل ويفضلِّهم على سائر الأُمم ويجعلهم حكام الأرض(١٨١).
ولابد أن نشير إلى أنَّ العقيدة الإنقاذية في الديانة اليهودية قد اتَّسمت بالتعددية، أي تعدُّد المنقذ وشخصيته في هذه الديانة، إذ إنّها تتَّخذ في كلِّ فترة، أو كلِّ أزمة تاريخية تهدِّد واقعهم واستمرارهم، شخصية معيَّنة دليلاً لتسقط عليها مدلولها العقائدي فتطلق عليه اسم الماشيح المنقذ وبعد انتهاء الأزمة أو حلّها، نراها في الأزمة التالية تتحوَّل إلى منقذ ماشيح آخر، فتارة يكون هذا الماشيح حتَّى من خارج الديانة اليهودية إذ تمَّ اختيار قورش الملك الفارسي الذي أنقذهم من نير الاستعباد البابلي ليكون هو الماشيح المنقذ لهم وبعدها أصبح الماشيح هو إلياس الذي يؤمنون برفعه إلى السماء ثم يكون ملك صدّيق أو عزرا(١٨٢) اللذَيْن يؤمن اليهود بأنَّهما مازالا على قيد الحياة، كذلك يعد النبي موسى (عليه السلام) هو المنقذ الماشيح(١٨٣).
ولابدّ من الإشارة إلى أنَّ اليهود لا يطلقون كلمة المسيح المنقذ على نبي الله عيسى (عليه السلام) لاختلاف منهجه عن اعتقادهم وتصوُّرهم لشخصية المسيح في آخر الزمان، إنَّما المنقذ المنتظر الموعود من وجهة نظرهم هو ملك مستقبلي ممسوح بمسحة الملك والملكوت ومن نسل داوود النبي (عليه السلام)، ولعلَّ من وضع الخطوط العقائدية ورسمها لليهود هو الحاخام موسى بن ميمون(١٨٤).
حيث ذكر في كتابه قوله: (أنا أعتقد بإيمان كبير بمجيء المسيا(١٨٥)، حتَّى لو كان قد تأخَّر حدوث ذلك، فإنّي سأنتظر قدومه كل يوم)(١٨٦).
وعلى لسان بلعام يتنبَّأ عن الملكين الممسوحين، الأول داوود (عليه السلام) والثاني الذي سيولد من نسل داوود (عليه السلام) لينقذ بني إسرائيل في النهاية، كما جاء في سفر العدد: (أراه ولكن ليس الآن، أبصره ولكن ليس قريباً، يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل فيحطم طرفي مؤاب(١٨٧) ويهلك كل بني الوغى، ويكون أدوم ميراثاً ويكون سعير أعداؤه ميراثاً ويصنع إسرائيل ببأس، ويتسلَّط الذي من يعقوب ويهلك الشارد من مدينة)(١٨٨)، لذا نرى الاسم واحد وهو الماشيح أو الماسيح ولكن تختلف مدلولات هذا الاسم بحسب اختلاف الأشخاص الذي يطلق عليهم.
والملاحظ أنَّ فكرة المنقذ عند بني إسرائيل في الأحوال الطبيعية تنحو منحى ماديّاً بعيداً عن المفاهيم الغيبية حيث لا يفكِّر بنو إسرائيل في منقذ منتظر إلّا عندما يصيبهم البؤس والشقاء، وإذا استقرَّت الأحوال فإنَّ مهمَّة المنقذ زيادة المكاسب والحفاظ عليها، وإذا كانت الأحوال(١٨٩) سيِّئة تكون مهمَّة المنقذ فكِّ الأغلال عن رقبة شعبه، ومن أشهر المنقذين هم (القضاة الاثني عشر) عند بني إسرائيل(١٩٠).
وتشير الأسفار إلى أنَّ الماشيح الموعود سيكون من نسل نبي الله داوود (عليه السلام) الملك العادل:
(כִּי-יֶלֶד יֻלַּד-לָנוּ، בֵּן נִתַּן-לָנוּ، וַתְּהִי הַמִּשְׂרָה، עַל-שִׁכְמוֹ; וַיִּקְרָא שְׁמוֹ פֶּלֶא יוֹעֵץ، אֵל גִּבּוֹר، אֲבִי-עַד، שַׂר-שָׁלוֹם.לם רבה (לְמַרְבֵּה) הַמִּשְׂרָה וּלְשָׁלוֹם אֵין-קֵץ، עַל-כִּסֵּא דָוִד וְעַל-מַמְלַכְתּוֹ،לְהָכִין אֹתָהּ וּלְסַעֲדָהּ،בְּמִשְׁפָּט וּבִצְדָקָה; מֵעַתָּה، וְעַד-עוֹלָם، קִנְאַת יְהוָה צְבָאוֹת، תַּעֲשֶׂה-זֹּאת)(١٩١).
وترجمة هذا النص لأنَّه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام، لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد، غيرة رب الجنود تصنع هذا(١٩٢).
فالبطل الموعود سيكون من نسل داود (عليه السلام) بناء على هذا النص وسيقيم مملكة العدل بالحق والفضيلة، ووردت في العهد القديم أكثر من إشارة إلى أنَّه سيكون من نسل داود (عليه السلام) وذريته.
وفي نص آخر يذكر مؤكِّداً على أنَّ المنقذ من نسل داوود (عليه السلام):
(הִנֵּה יָמִים בָּאִים נְאֻם -יְהֹוָה וַהֲקִמֹתִי לְדָוד צֶמַח צַדִּיק וּמָלַך מֶלֶך וְהִשְֹכִּיל וְעָשָֹה מִשְׁפָּט וּצְדָקָה בָּאָרֶץ: בְּיָמָיו תִּוָּשַׁע יְהוּדָה וְיִשְֹרָאֵל יִשְׁכֹּן לָבֶטַח וְזֶה -שְּׁמוֹ אֲשֶׁר - יִקְרְאוֹ יְהֹוָה צִדְקֵנוּ)(١٩٣).
وأقيم لداوود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في الأرض. في أيّامه يخلِّص يهوذا ويسكن إسرائيل آمناً، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرَّب برنا(١٩٤).
وهنا يقارن النبي أرميا بين القادة الفاسدين في عهده وكيف عمَّ الفساد، وبين عصر الماشيح حينما يأتي هذا الملك من نسل داوود ليتولّى الحكم لدى اليهود، ويسمّى هذا المَلِك ذرية بر أو غصن بر - غصن الحنطة - لأنَّه سينبت من جذع أسرة داوود، وسيكون له صفات كاملة كصفات الآلهة، وخلاصة القول، فمن يكون الماشيح وإلى من ينتسب، سواءً كان من نسل داوود أو من نسل يوسف (عليهما السلام) فإنَّه في الديانة اليهودية سيكون المخلِّص الوحيد لشعب الله المختار من مصائبه وآلامه، ويجعلهم أسياد العالم بلا منازع، فتخضع لهم الشعوب والأُمم كلها.
كما ورد في النص التالي: (والآن قال الرَّب الذي جابلي من البطن عبداً له لإرجاع يعقوب إليه فينضمّ إليه إسرائيل فأتمجَّد في عينَي الرَّب، وإلهي يصير قوَّتي. فقال قليل إن تكون لي عبداً لإقامة أسباط يعقوب ورد محفوظي إسرائيل. فقد جعلتك نوراً للأُمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض. هكذا قال الرَّب فادي إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأُمَّة لعبد المتسلِّطين. ينظر ملوك فيقومون رؤساء فيسجدون لأجل الرَّب الذي هو آمين وقدوس إسرائيل الذي قد اختارك. هكذا قال الرَّب. في وقت القبول استجبتك وفي يوم الخلاص أعنتك. فأحفظك وأجعلك عهداً للشعب لإقامة الأرض لتمليك أملاك البراري قائلاً للأسرى أخرجوا للذين في الظلام أظهروا على الطريق يرعون وفي كل الهضاب مرعاهم)(١٩٥).
يركِّز سفر أشعيا كثيراً على قضية المخلِّص والخلاص الأبدي، فهذه المجموعة من الآيات التوراتية السابقة تؤكِّد أنَّ هذا المنقذ لن يكون إلّا من بني إسرائيل فهو من نسل يعقوب وأسباطه، وهو الذي سيكون النور الذي تهتدي به سائر الأُمم والشعوب.
وهناك إشارات في سفر الرؤيا تشير إلى أنَّ الماشيح سيولد في قابل الأيّام من امرأة جليلة يلد منها اثنا عشر رجلاً، وسيكون الموعود هو الرجل الثاني عشر (وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَبًا وَهِيَ حُبْلَى تَصْرُخُ مُتَمَخِّضَةً وَمُتَوَجِّعَةً لِتَلِدَ)(١٩٦).
وهناك يشير السفر إلى المخاطر التي ستتعرَّض لها المرأة (والتنين وقف أمام المرأة حتَّى تلد ليبتلع ولدها متى ولدت)(١٩٧).
وكذلك التنين لم يترك بقية نسلها بل عمد إلى محاربتهم (فغضب التنين على المرأة وذهب ليعمل حرباً مع بقية نسلها الذين يحفظون وصايا الله)(١٩٨).
وهنا إشارة إلى أنَّ المرأة الأخيرة هي التي تلد الموعود في آخر الزمان:
(הנה העלמה הרה ויולדת בן וקראת שמו עמנו אל)(١٩٩).
وكما ورد في النص العربي للعهد القديم: (ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل)(٢٠٠).
ومن الجدير ذكره أنَّ علماء اليهودية والتوراتيين لا يؤمنون بأنَّ شخصية الماشيح المنتظر هو يسوع النصراني، وذلك لعدَّة أسباب أهمُّها: أنَّ صفات الماشيح لا تنطبق على النبي عيسى بن مريم (عليه السلام)، ومن أبرز هذه الصفات طول العمر والقوة والغلبة التي يتمتع بها الماشيح الموعود، ولذا هم اعتبروا مسألة الصلب وقتل يسوع ذلٌّ وهوان لَحِقَ به، لذا هو ليس الماشيح المنشود، وهذا الذي أدَّى إلى محاربة اليهودية للمسيحية وقتل أتباعها، وكذلك تحريض القادة الرومان ضد أتباع النصرانية وقتلهم أينما عثروا عليهم(٢٠١).
***************
(١٧٨) عبد الباري، فرج الله، اليهودية بين الوحي الإلهي والانحراف البشري، (القاهرة، دار الآفاق العربية، ١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م)، ص١٤٦.
(١٧٩) صالح، عبد القادر، العقائد والأديان، (بيروت، دار المعرفة، ١٤٢٧هـ/ ٢٠٠٦م)، ص٢٨٧.
(١٨٠) العلوي، فكرة المهدي المنتظر نشأتها. تطورها، ص٤٤.
(١٨١) المصدر السابق: ص٤٣.
(١٨٢) عزرا: هو أحد أنبياء بني إسرائيل وهو قائد الفرقة اليهودية العائدة من بابل إلى فلسطين بعد سماح الفرس لهم، وقد قام النبي بعدَّة أعمال تنظيمية ساهمت في تنظيم حياة اليهود بعد عودتهم إلى القدس وقام بتعليمهم التوراة والعمل بها، ويعتبر أحد المنقذين لليهود. ينظر: سفر عزرا، (٧-١٠).
(١٨٣) الأميني، إبراهيم، حوارات حول المنقذ، ترجمة: كمال السيد، (إيران، مؤسسة أنصاريان، ١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م)، ص٦٤.
(١٨٤) الحاخام موسى بن ميمون: أبو عمران بن عبيد الله القرطبي (ت: ٦٠٠هـ/١٢٠٤م) المشهور بالنوتريقون: הרמב"ם (الرمبام) أي الحاخام موشيه بن ميمون، وُلد في قرطبة، وانتقلت عائلته إلى مدينة فاس حيث درس بجامعة القرويين، ثم هاجر إلى فلسطين، واستقر في مصر حتَّى وفاته. عمل في مصر نقيباً للطائفة اليهودية، وطبيباً لبلاط صلاح الدين الأيوبي، وكذلك استقطبه ولده الملك الأفضل علي. اشتهر في صناعة الطب والعلوم وله معرفة جيدة بالفلسفة. يوجد معبد يحمل اسمه في العباسية بالقاهرة.
(١٨٥) المسيا (بالعبرية: המשיח) (ومعناها المسيح)، في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود (النبي داود في الإسلام) يباشر بنهاية التاريخ ويخلِّص الشعب اليهودي من ويلاته. والأحداث المتوقعة عند وصوله حسب الإيمان اليهودي تشابه أحداث يوم القيامة في الإسلام والمسيحية، وتتشابه النبوءات التي يعتقد بتحققها اليهود مع بعض الأحداث المتوقع حصولها بحقبة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) في الإسلام، وكذلك بعض صفاته في أنّه الشخص المثالي الذي يترقبه العالم بأسره.
ينظر: إنجيل يوحنا، (١: ٤١).
אבן שושן، המלוןהעברי המרכז، ירושלים ١٩٧٤، עמ' ١٨٨.
(١٨٦) ابن ميمون، سلسلة الشريعة اليهودية، شرائع الملوك وحروبهم، (بلا.م، د.ت)، ص٧٩.
(١٨٧) مؤاب: هو أحد الجبال التي تقع في محافظات الكرك إحدى محافظات الأردن، وسمّي جبل مؤاب بهذا الاسم نسبة إلى حضارة المؤابيين التي قامت في الكرك قديماً، حيث تعتبر الكرك من أوائل المدن التي سكنتها هذه الحضارة، وسمّيت الكرك قديماً باسم كير مؤاب وتعني المدينة الحصينة، وتم اختيار الكرك كموطن للمؤابيين بسبب جبالها الشاهقة المرتفعة وسهولها الخصبة الصالحة للزراعة، ولموقعها المتوسّط الذي يربط الشمال والجنوب على الطريق التجاري القديم.
(١٨٨) سفر العدد، (١٧- ٢٤:١٨).
(١٨٩) صالح، العقائد والأديان، ص٢٨٧.
(١٩٠) صديقي، محمد الناصر، فكرة المخلِّص بحث في الفكر المهدوي، (بيروت، دار جداول، ١٤٣٤هـ/٢٠١٢م)، ص٥٢.
(١٩١) ישעיה (٩: ٦-٧).
(١٩٢) سفر أشعيا، (٦-٧: ٩).
(١٩٣) سفر دانيال، (٢٣ - ٥: ٦).
(١٩٤) سفر أشعيا، (٢٣: ٥، ٦).
(١٩٥) سفر أشعيا، (٤٩: ٥-٩).
(١٩٦) سفر الرؤيا، (١٣: ١-٢).
(١٩٧) المصدر السابق: (١٣:١٣).
(١٩٨) المصدر السابق: (١٣:١٣).
(١٩٩) ישעיה، (٧:١٤).
(٢٠٠) سفر أشعيا، (٧:١٤).
(٢٠١) أحمد، شهاب أحمد، الملحمة الكبرى في الأديان السماوية الثلاثة، رسالة ماجستير غير منشورة، (بغداد، كلية التربية، ابن رشد، ١٤٣٢هـ/٢٠١٠م)، ص٢٦.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page