• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مؤشرات قبول التوبة زمن الظهور

 فضلاً عمَّا تقدَّم، فإنَّه يمكن القول بأنَّ هناك مؤشّرات عديدة تدلُّ على أنَّه (عليه السلام) سيقبل التوبة من الكثير من الناس، نذكر منها التالي:
١ - ما ورد من أنَّه يُرسِل النفس الزكية للتعريف به وبحركته في محاولة للإقناع من دون قتال، ولو كان لا يقبل توبة أحد فلماذا يُرسِل لهم رسولاً منه محاولاً هدايتهم للطريق الحقّ؟
٢ - ما ورد من أنَّه سيناقش أهل الديانات ويُثبِت لهم بالدليل أنَّه المنقذ والمخلِّص والمهدي.
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: «... فإنَّما سُمّي المهدي لأنَّه يهدي لأمرٍ خفي، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية، فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان...»(٣٨٤).
٣ - ما ورد من أنَّه يبعث بعض أصحابه إلى المدن (مثل القسطنطينية)، فيفتح الناس لهم أبوابها سلماً عندما يرونهم يمشون على الماء.
عن محمّد بن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليه السلام)، قال: «إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كلّ إقليم رجلاً، يقول: عهدك في كفّك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفّك واعمل بما فيها»، قال: «ويبعث جنداً إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئاً ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء، فكيف هو؟! فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون»(٣٨٥).
إنَّ هذه الرواية واضحة في أنَّ الإمام (عليه السلام) كان قد أرسل جنوده للقتال، لذلك لم تقل: إنَّه أرسل علماء أو رسل سلام، بل قالت: إنَّه يبعث جنداً، وهذا واضح الدلالة على إرادة الحرب، ولكن أُولئك الروم وبعد أن يروا كرامات جنده يفتحون أبواب مدينتهم سلماً، فجند الإمام آنذاك يدخلون المدينة من دون أن يهريقوا محجمة دم، ممَّا يعني قبول الإمام لتوبة أُولئك الروم.
وغيرها من النصوص الصريحة في كونه سيفتح باب النقاش على مصراعيه لكلّ طالب حقيقة.
نعم، قد جعل آخر الدواء الكيّ.
ولذا سيستخدم الإمام (عليه السلام) عنصر القتل إذا اقتضت الظروف ذلك، كما كان يفعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وكما أمر الإسلام بذلك عندما أمر بجهاد الكفّار وقتلهم، أو برجم الزناة وقطع أيدي السارقين وقطع أيدي وأرجل الذين يفسدون في الأرض...
سؤال: ولكن هل من توبة غير مقبولة زمن الظهور؟
بمعنى أنَّه هل يمكن أن نقول: إنَّ كلّ من ادَّعى التوبة زمن الظهور فإنَّ الإمام (عليه السلام) ملزم بقبول توبته، أم أنَّ هناك أنواعاً من التوبة يمكن للإمام أن لا يقبلها، ورغم ذلك لا يخرج (عليه السلام) عن عموم فتح باب التوبة؟
الجواب: نعم، وهذا ما يتبيَّن من النقاط التالية:
١ - عدم قبول التوبة غير المسقطة للعقوبة، بمعنى أنَّه يمكن القول أنَّ التوبة على أنواع، فمنها ما يؤدّي إلى محو السيّئات وكأنَّها لم تقع، وكذلك هي تُسقِط العقوبة المترتّبة على الذنب، ومنها ما يؤدّي إلى محو السيّئات لكن بعد أن يأخذ المذنب جزاء عمله فيعاقب ثمّ تدركه الرحمة الإلهية، وهذه التوبة يمكن أن لا يقبلها الإمام (عليه السلام)، بمعنى أنَّه يعاقب المذنب ويقيم الحدّ عليه رغم أنَّه تائب.
وهذا نظير دخول بعض في النار وبعد أن يقضي فترة حكمه وتطهيره يخرج ليدخل الجنَّة.
ونظير ما لو أقرَّ أحدهم على نفسه بالسرقة أو الزنا، فإنَّ اعترافه وإقراره هذا لا يرفع عنه الحدّ والعقوبة الشرعية، رغم أنَّ إقراره بالذنب يكشف عن ندمه وتوبته وأنَّه يريد من إمامه أن يُطهِّره.
٢ - إنَّ المقصود من التوبة المنفية هي التوبة الصورية لا الحقيقية، وكما يقولون في علم المنطق هي من باب السالبة بانتفاء الموضوع، فإنَّه قد يُظهِر الإنسان التوبة عن ذنب، ونحن لا نعلم حقيقة الواقع عنده في داخل نفسه، ولكن زمن الظهور لا تقبل دعوى التوبة من دون أن تكون نصوحة وخالصة وحقيقية، فالتوبة المنفيَّة هي التوبة الصورية لا الحقيقية.
٣ - إنَّ المقصود هو عدم قبول التوبة عند نزول البأس، كما هو الحال في قضيَّة فرعون، فقد ورد عن إبراهيم بن محمّد الهمداني، قال: قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام): لأيّ علَّة أغرق الله (عزَّ وجلَّ) فرعون وقد آمن به وأقرَّ بتوحيده؟ قال: «إنَّه آمن عند رؤية البأس وهو غير مقبول، وذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف والخلف، قال الله تعالى: ﴿فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا﴾ [غافر: ٨٤ و٨٥]، وقال الله (عزَّ وجلَّ): ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً﴾ [الأنعام: ١٥٨]، وهكذا فرعون لمَّا أدركه الغرق قال: آمنت أنَّه لا إله إلَّا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين، فقيل له: ﴿آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * الْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً﴾ [يونس: ٩٠ - ٩٢]...»(٣٨٦).
وكذلك ما ورد عن جعفر بن رزق الله، قال: قدم إلى المتوكّل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة، فأراد أن يقيم عليه الحدّ فأسلم، فقال يحيى بن أكثم: قد هدم إيمانه شركه وفعله، وقال بعضهم: يُضرَب ثلاثة حدود، وقال بعضهم: يُفعَل به كذا وكذا، فأمر المتوكّل بالكتاب إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) وسؤاله عن ذلك، فلمَّا قرأ الكتاب كتب: «يُضرَب حتَّى يموت»، فأنكر يحيى بن أكثم وأنكر فقهاء العسكر ذلك، وقالوا: يا أمير المؤمنين، سَلْ عن هذا فإنَّه شيء لم ينطق به كتاب ولم تجئ به سُنَّة، فكتب إليه أنَّ فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا وقالوا: لم يجئ به سُنَّة ولم ينطق به كتاب، فبيِّن لنا لِمَ أوجبت عليه الضرب حتَّى يموت؟ فكتب: «﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللهِ الَّتي‏ قَدْ خَلَتْ في‏ عِبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ﴾ [غافر: ٨٥]»، قال: فأمر به المتوكّل فضُرِبَ حتَّى مات»(٣٨٧).
٤ - أن يكون عدم قبولها بسبب سلب التوفيق من المذنب لأن يتوب توبة نصوحة، وذلك لأنَّه من المقرَّر والثابت أنَّ أعمال الإنسان لها تأثير مباشر على سلوك الإنسان المستقبلي، والمذنب إذا انغمس في الذنوب وأصرَّ عليها، فإنَّه يمكن أن يصل إلى مرحلة لا تنفعه معها المواعظ، كما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب انمحت، وإن زاد زادت، حتَّى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبداً»(٣٨٨).
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): «ما من عبد إلَّا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب تلك السواد، وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتَّى يُغطّي البياض، فإذا [ت]غطّى البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً، وهو قول الله (عزَّ وجلَّ): ﴿كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [المطفّفين: ١٤]»(٣٨٩).
فعدم قبول التوبة زمن الظهور هو بمعنى سلب التوفيق عن أُولئك الذي طغت الذنوب على قلوبهم فسلبوا التوفيق عنها.
ويؤيّد هذا المعنى ما ورد عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله (عزَّ وجلَّ): «﴿لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ﴾ يعني في الميثاق، ﴿أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً﴾ [الأنعام: ١٥٨]»، قال: «الإقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين (عليه السلام) خاصَّة»، قال: لا ينفع إيمانها لأنَّها سُلِبَت»(٣٩٠).
٥ - إنَّ التوبة غير المقبولة هي توبة المذنب المصرّ، لا المذنب غير المصرّ، ولا المذنب الجاهل، ولا المذنب المستضعف.
عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها﴾، قال: «طلوع الشمس من المغرب، وخروج الدابَّة، والدجّال، والرجل يكون مصرَّاً ولم يعمل على الإيمان، ثمّ تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه»(٣٩١).
٦ - أن يكون المراد هو غلق باب التوبة على خصوص أُولئك الظالمين الذين صدرت منهم معاصي، إذ إنَّه لا بدَّ أن ينالوا عقابهم عليها، لأنَّهم لم يتداركوها في الوقت المقرَّر، أو الذين صدرت منهم ذنوب لا علاج لها سوى العقوبة، كالظلمة الذين يقتلون الناس ظلماً، فالإمام (عليه السلام) سوف لن يمهلهم، بل سيعاقبهم، وهذا هو معنى كون الإمام المهدي (عليه السلام) يُبعَث نقمةً كما في بعض الروايات(٣٩٢)، فإنَّ معناه هو أنَّه نقمة على الظالمين، فإنَّه يعاقبهم ولا يمهلهم.
عن إسحاق بن عمّار، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إنَّ الله (عزَّ وجلَّ) يقول في كتابه: ﴿وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً﴾ [الإسراء: ٣٣]، فما هذا الإسراف الذي نهى الله (عزَّ وجلَّ) عنه؟ قال: «نهى أن يقتل غير قاتله أو يُمثِّل بالقاتل»، قلت: فما معنى قوله: ﴿إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً﴾؟ قال: «وأيّ نصرة أعظم من أن يدفع القاتل إلى أولياء المقتول فيقتله ولا تبعة تلزمه من قتله في دين ولا دنيا؟»(٣٩٣).
وعلى هذه الوجوه يمكن حمل الروايات التي يظهر منها عدم قبول التوبة وارتفاعها زمن ظهور الإمام المهدي (عليه السلام)(٣٩٤).
إشارة:
لا يعني ما ذكرناه من أنَّ باب التوبة مفتوح زمن الظهور أن يبقى المذنب زمن الغيبة منغمساً في ذنوبه بحجَّة أنَّه سيتوب عند ظهور الإمام، فإنَّ هذا في الوقت الذي هو أمر محرَّم كما هو واضح، فإنَّه يواجه مشكلة، وهي أنَّه من قال إنَّ المذنب سيُوفَّق للتوبة عند الظهور؟
من قال: إنَّ ذنوبه سوف لا تطغى على قلبه بحيث يُسلَب التوفيق عن التوبة؟ من قال: إنَّه لا يموت قبل أن يُظهِر التوبة؟
لذلك فإنَّ الروايات الشريفة أكَّدت على أن يُعجِّل المذنب بالتوبة.
يقول الإمام الجواد (عليه السلام): «تأخيرُ التوبةِ اغترارٌ، وطولُ التسويفِ حيرةٌ»(٣٩٥).
ويقول الإمام علي (عليه السلام): «لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ، ويُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الأَمَلِ...، إِنْ عَرَضَتْ لَه شَهْوَةٌ أَسْلَفَ المَعْصِيَةَ وَسَوَّفَ التَّوْبَةَ»(٣٩٦).
وعنه (عليه السلام): «إن قارفتَ سيئةً فعجِّل محوها بالتوبة»(٣٩٧).
وعنه (عليه السلام): «مُسَوِّفُ نفسه بالتوبة من هجومِ الأجلِ على أعظمِ الخطر»(٣٩٨).
وفي وصيَّته (عليه السلام) لولده الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): «... وَأَنَّكَ طَرِيدُ المَوْتِ الَّذِي لَا يَنْجُو مِنْه هَارِبُه، وَلَا يَفُوتُه طَالِبُه، وَلَا بُدَّ أَنَّه مُدْرِكُه، فَكُنْ مِنْه عَلَى حَذَرِ أَنْ يُدْرِكَكَ وَأَنْتَ عَلَى حَالٍ سَيِّئَةٍ، قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ، فَيَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذَلِكَ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ...»(٣٩٩).
***************
(٣٨٤) بحار الأنوار ٥١: ٢٩/ ح ٢، عن علل الشرائع ١: ١٦١/ باب ١٢٩/ ح ٣.
(٣٨٥) الغيبة للنعماني: ٣٣٤ و٣٣٥/ باب ٢١/ ح ٨.
(٣٨٦) علل الشرائع ١: ٥٩/ باب ٥٤/ ح ٢.
(٣٨٧) الكافي ٧: ٢٣٩/ باب ما يجب على أهل الذمَّة من الحدود/ ح ٢.
(٣٨٨) الكافي ٢: ٢٧١/ باب الذنوب/ ح ١٣.
(٣٨٩) الكافي ٢: ٢٧٣/ باب الذنوب/ ح ٢٠.
(٣٩٠) الكافي ١: ٤٢٨/ باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية/ ح ٨١.
(٣٩١) تفسير العيّاشي ١: ٣٨٤ و٣٨٥/ ح ١٢٨.
(٣٩٢) راجع: المحاسن ٢: ٣٣٩ و٣٤٠/ ح ١٢٦؛ الكافي ٨: ٢٣٣/ ح ٣٠٦.
(٣٩٣) الكافي ٧: ٣٧١/ باب النوادر/ ح ٧.
(٣٩٤) ولمزيد إيضاح وتفاصيل حول هذا الموضوع يمكن مراجعة كتاب الرجعة بين الظهور والمعاد (ص ٧٩ - ٩٩) للمحقِّق آية الله الشيخ محمّد السند دام توفيقه.
(٣٩٥) تحف العقول: ٤٥٦.
(٣٩٦) نهج البلاغة: ٤٩٧/ ح ١٥٠.
(٣٩٧) تحف العقول: ٨١.
(٣٩٨) مستدرك الوسائل ١٢: ١٣٠/ ضمن الحديث (١٣٧٠٧/١٣).
(٣٩٩) نهج البلاغة: ٤٠٠/ ح ٣١.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page