(رايته أهدى الرايات، الويل لمن ناوأهم): (الويل: الحزن والهلاك والمشقَّة من العذاب. وكلُّ من وقع في هلكة دعا بالويل. ومعنى النداء فيه: يا حزني ويا هلاكي ويا عذابي احضر، فهذا وقتك وأوانك، فكأنَّه نادى الويل أن يحضره لما عرض له من الأمر الفظيع)(١٦٣).
قال تعالى: (وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) (الجاثية: ٧)، (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (المرسلات: ١٥)، (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) (المطفّفين: ١)، (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) (الهمزة: ١).
***************
(١٦٣) النهاية في غريب الحديث والأثر ٥: ٢٣٦.
تساؤلات في متن رواية اليماني
- الزيارات: 202