تقدَّم في المطالب السابقة تقسيم التمحيص إلى فكري بصائري، وسلوكي عملي، وتقدَّم هناك أيضاً أنَّ الأوَّل أخطرهما، وأمَّا وجه أخطريَّته، فيمكن تقريبه ببيان أمرين:
الأمر الأوَّل: أنَّ التمحيص السلوكي ممَّا يمكن تمييزه بسهولة، فالذي يعرف المحرَّمات بمختلف أنواعها، يمكنه الاجتناب عنها بسهولة.
الأمر الثاني: أنَّ التمحيص الفكري يكون باسم الدين والعلم، فيكون التمييز فيه صعباً حرجاً سيّما للطبقة العامّة.
وعلى ضوء ذلك نقول: إنَّ الروايات الشريفة قد ركَّزت على ثلاث وظائف مهمَّة ينبغي للمؤمنين أن يقوموا بها في مرحلة التمحيص
وظيفة المؤمن في مرحلة التمحيص
- الزيارات: 292