رُوِيَ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ
هلْ عَمِلْتَ لِي عَمَلاً
قالَ صَلَّيْتُ لَكَ وَ صُمْتُ وَ تَصَدَّقْتُ وَ ذَكَرْتُ لَكَ
قالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَمَّا اَلصَّلاَةُ فَلَكَ بُرْهَانٌ وَ اَلصَّوْمُ جُنَّةٌ وَ اَلصَّدَقَةُ ظِلٌّ وَ اَلذِّكْرُ نُورٌ فَأَيَّ عَمَلٍ عَمِلْتَ لِي
قالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ دُلَّنِي عَلَى اَلْعَمَلِ اَلَّذِي هُوَ لَكَ
قالَ يَا مُوسَى هَلْ وَالَيْتَ لِي وَلِيّاً وَ هَلْ عَادَيْتَ لِي عَدُوّاً قَطُّ
فعَلِمَ مُوسَى أَنَّ أَفْضَلَ اَلْأَعْمَالِ اَلْحُبُّ فِي اَللَّهِ وَ اَلْبُغْضُ فِي اَللَّهِ
و إِلَيْهِ أَشَارَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِمَكْتُوبِهِ
كُنْ مُحِبّاً لآِلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنْ كُنْتَ فَاسِقاً وَ مُحِبّاً لِمُحِبِّيهِمْ وَ إِنْ كَانُوا فَاسِقِينَ
وَ مِنْ شُجُونِ اَلْحَدِيثِ أَنَّ هَذَا اَلْمَكْتُوبَ هُوَ اَلْآنَ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ كرمند قَرْيَةٌ مِنْ نَوَاحِينَا إِلَى أَصْفَهَانَ مَا هِيَ وَ رفعته [وَقْعَتُهُ]
أنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِهَا كَانَ جَمَّالاً لِمَوْلاَنَا أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِنْدَ تَوَجُّهِهِ إِلَى خُرَاسَانَ فَلَمَّا أَرَادَ اَلاِنْصِرَافَ قَالَ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ شَرِّفْنِي بِشَيْءٍ مِنْ خَطِّكَ أَتَبَرَّكْ بِهِ وَ كَانَ اَلرَّجُلُ مِنَ اَلْعَامَّةِ فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ اَلْمَكْتُوبَ وَ
قالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَوْثَقُ عُرَى اَلْإِيمَانِ اَلْحُبُّ فِي اَللَّهِ وَ اَلْبُغْضُ فِي اَللَّهِ .
بحار الأنوار ج۶۶ ص۲۵۲
هل عملت لي عملا ؟
- الزيارات: 150