قيامه بشؤون أبيه
وبالرغم من حداثة سنّ الإمام الجواد (عليه السلام) فقد كان هو القائم بشؤون أبيه ورعاية أموره خصوصاً ما كان منها بالمدينة[1].
ويقول المؤرّخون: إنّه كان يأمر الموالي، وينهاهم، ولا يخالفه أحد في ذلك وكان الإمام الرضا (عليه السلام) مسروراً بقيام ابنه بمهامه وشؤونه.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ضياء العالمين: ج 2، من مخطوطات مكتبة الحسينية الشوشترية.