• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

کربلاء

  • 1

    أبدى الإمام السجاد (عليه السلام) حزنه عند تذكّر مصرع الحسين (عليه السلام) كما تشير إلى ذلك الروايات الواردة عن المعصومين (عليهم السلام).وقد روي في ذلك عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال:انّ زين العابدين (عليه السلام) بكى على أبيه أربعين سنة صائماً نهاره وقائماً ليله، فإذا حضر الإفطار وجاء غلامه بطعامه وشرابه، فيضعه بين يديه، فيقول: كل يا مولاي! فيقول (لعيه السلام): قُتِلَ ابنُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) جائعاً، قُتِلَ ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عطشاناً، فلا يزال يكرّر ذلك ويبكي حتى يبتلّ طعامه من دموعه، ثم يمزج شرابه بدموعه، فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عزّ وجلّ [1].
    كما حدّث مولى للإمام السجاد (عليه السلام) أنّه (عليه السلام) برز يوماً إلى الصحراء، قال [المولى]: فتبعته، فوجدته قد سجد على حجارة خشنة، فوقفت وأنا أسمع شهيقه وبكائه .. ثم رفع رأسه من سجوده وإنّ لحيته ووجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه، فقلت: يا سيدي! أما آنَ لحُزنك أن ينقضي ولبكائك أن يقل؟
    فقال لي: ويحك إنّ يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم كان نبياً ابن نبي، له اثني عشر ابنا، فغيّب الله واحداً منهم فشاب رأسه من الحزن، واحدودب ظهره من الغم، وذهب بصره من البكاء وابنه حيٌ في دار الدنيا، وأنا رأيت أبي وأخي وسبعة عشر من أهل بيتي صرعى مقتولين فكيف ينقضي حزني ويقل بكائي [2] ؟!
    وروي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، أنّه قال: البكاءون خمسة:آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي بن الحسين (عليهما السلام)... وأمّا علي بن الحسين فبكى على الحسين (عليهما السلام) عشرين سنة أو أربعين سنة، وما وُضِع بين يديه طعامٌ إلا بكى، حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله! إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين.
    فقال (عليه السلام): إنّما أشكو بثّي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون، إنّي لم أذكر مصرعَ بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة [3].
    ------------------------------------------------------------------------------
    [1] اللهوف في قتلى الطفوف : 121 ، الناشر: أنوار الهدى.
    [2] اللهوف في قتلى الطفوف : 121 - 122 .
    [3] الأمالي للشيخ الصدوق : 204 ، تحقيق: مؤسسة البعثة.

    المصدر : وكالة أنباء الحوزة

  • 1

    تأسس عزاء طويريج عام 1855 م من قبل مجموعة من أبناء مدينة طويريج , وكان في مقدمتهم السيد صالح القزويني, حيث كان يقيم مجلساً للتعزية الحسينية في داره التي كانت تغص بأبناء المدينة المحبين للإمام الحسين عليه السلام .في اليوم العاشر من محرم من السنة المذكورة , وبعد إنتهاء مجلس العزاء طلب السيد صالح من حارسه أن يجلب له فرسه , وما أن جيء بها قال للحاضرين أنه قرر التوجه الى كربلاء لمواساة الأمام الحسين عليه السلام , فما كان من الحاضرين إلا أن هتفوا ( يا حسين – يا حسين ) ثم توجهوا نحو مدينة كربلاء وبعد وصولهم الى ( كنطرة السلام ) التي كانت تقع على الطريق قاموا بإداء صلاة الظهر وبعد إنتهائهم منها توجهوا الى كربلاء مهرولين وهم ينادون ( يا حسين – يا حسين ) الى أن وصلوا الى مرقد الإمام الحسين عليه السلام . وبعد إدائهم لمراسيم الزيارة توجهوا الى مرقد أخيه العباس عليه السلام , وبعد زيارتهم للمرقد توجهوا نحو المخيم الحسيني , وعند وصولهم إليه قاموا بحرق الخيم التي سبق وأن أعدها أهالي كربلاء , وبعد حرق هذه الخيم دخلوا الى المخيم الحسيني وأدوا فيه مراسيم الزيارة , وبعدها تفرقوا وعادوا الى بيوتهم .
    هكذا بقي العزاء متواصلاً طيلة العشرات من السنين بعد وفاة السيد صالح القزويني عام 1887 م , وتولى قيادة العزاء بعده نجله الأكبر السيد هادي القزويني وبقي حتى وفاته عام 1928 م , وبعده تولى السيد جواد القزويني الى عام 1939 م , وبعده السيد محمد القزويني حتى عام 1947 , وبعده السيد محمد ضياء بن السيد حسين القزويني الى عام 1956 م , وبعده السيد رضا السيد حسن الى عام 1958 م , وبعده السيد محمد حسين بن السيد هادي الى عام 1973 , وبعده السيد عبد العزيز القزويني الى عام 1974 , وبعده السيد موسى بن السيد حمادي القزويني الذي أعدم من قبل نظام البعث عام 1982 , بعدها تولى العزاء السيد ناصر السيد موسى القزويني .
    بعد الإنتفاضة الشعبانية عام 1991 م , منع العزاء من قبل نظام البعث وظل ممنوعاً الى عام 2003 م فعادت الجماهير المليونية في هذه السنة الى إحياء هذه المناسبة المؤلمة حيث شارك الملايين من المحبين للعترة الطاهرة في هذا العزاء الخالد وقد تولى قيادة العزاء السيد ثامرالقزويني .
    وهنا لا بد من الإشارة الى أن هذا العزاء قد منع ثلاث مرات . كانت المرة الأولى في عهد الوالي العثماني حمزة بيك عام 1917 م . والمرة الثانية في العهد الملكي بأمر رئيس الوزراء آنذاك ياسين الهاشمي عام 1935 م . والمرة الثالثة في عهد البعث بين عامي 1991 و2003 م .
    هذا وقد كان يشارك في هذه المسيرة المليونية عدد من كبار رجال الدين منهم آية الله العظمى الشيخ محمد تقي الحائري عام 1920 م , وآية الله العظمى السيد مهدي بحر العلوم , وآية الله الشيخ زين العابدين المازندراني , وآية الله العظمى السيد محمد مهدي الشيرازي وغيرهم .
    وحيا الله الشاعر أبو فاطمة العبودي حيث قال : ركضة طويريج منو يمحيها والإمام المهدي حاضر بيها

  • 1

    تستذكر مدينة كربلاء المقدسة اليوم ذكرى مرور (221) عاما على حادثة الاعتداء الاجرامي على مرقد الامام الحسين عليه السلام ونهبه وتهديم القبر الشريف وقتل عدد من الزائرين المتواجدين في المرقد الشريف واهالي المدينة المقدسة.
    وتشير المصادر التاريخية إلى انه في سنة 1216هـ جهز سعود بن عبد العزيز بن سعود الوهابي النجدي جيشاً من أعراب نجد وغزى به العراق وحاصر مدينة كربلاء مغتنماً فرصة غياب اهالي المدينة الذين كانوا في النجف الاشرف لأداء مراسيم زيارة الامام علي عليه السلام في ذكرى حلول عيد الغدير اي في يوم 18 ذي الحجة.

    واضافت تلك المصادر ان الجيش دخل المدينة عنوة وأعمل في أهلها السيف فقتل منهم ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف وقتل الشيوخ والأطفال والنساء ولم ينج منهم إلا من تمكن من الهرب ونهب المرقد الشريف وأخذ جميع ما فيه من فرش وقناديل وغيرها وهدم القبر الشريف واقتلع الشباك الذي عليه وربط خيله في الصحن المطهر ودق القهوة وعملها في الحضرة الشريفة ونهب من ذخائر المشهد الحسيني الشيء الكثير ثم كر راجعا إلى بلاده.

    وتشير المصادر أيضا إلى ان تلك الجريمة النكراء عدت أعظم فاجعة من بعد واقعة الطف مرت على تاريخ كربلاء ، فأسهب في فظاعتها المؤرخون من مسلمين وأوربيين، وانعكست في الشعر فرددها الشعراء في قصائدهم وصوروها ووصفوا فجائعها المنكرة أدق وصف فعدوها واقعة طف ثانية لكنها في التاريخ الحديث.

    واشار (المستر ستيفن هيمسلي لونكريك) الانكليزي "لم تكن اعراب نجد تختلف في العقيدة والمذاهب عن بقية المسلمين الى أواخر القرن الثاني عشر الهجري حين نشر بينهم محمد بن عبد الوهاب تعاليمه الجديدة التي جاءت موافقة لميول أمة بدوية تعيش على الفطرة، معتمدة على الغزو في معيشتها، ولاقت قبولاً حسناً من محمد بن سعود اميرهم" واصفا تلك الغارة الشنعاء المنكرة بقوله "على أن الفاجعة الكبرى كانت على قاب قوسين أو أدنى، تلك الفاجعة التي دلت على منتهى القسوة والهمجية والطمع الاشعبي باسم الدين، وان الجيوش الوهابية تحركت للغزو المختص بالربيع ، فارسل الكهية الى الهند إلا انه ما كاد يغادر بغداد حتى وافت اخبار هجوم الوهابيين على كربلاء ونهبهم اياها وهي أقدس المدن الشيعية واعناها".

    ثم يصف الهجوم بقوله "انتشر خبر اقتراب الوهابيين من كربلاء في عشية اليوم الثاني من نيسان (1801م) عندما كان معظم سكان البلدة في النجف يقومون بالزيارة ، فسارع من بقي في المدينة لإغلاق الابواب غير ان الوهابيين، وقد قدروا بستمائة هجمان وأربعمائة فارس نزلوا فنصبوا خيامهم وقسموا قوتهم إلى ثلاثة أقسام، ومن ظل احد الخانات (من ناحية محلة باب المخيم فتحوا ثغرة في السور فدخلوا احد الخانات فجأة)، هاجموا أقرب باب من أبواب البلد ، فتمكنوا من فتحه عسفاً ودخلوا ، فدهش السكان واصبحوا يفرون على غير هدى بل كيفما شاء خوفهم، أما الوهابيون الخشن فقد شقوا طريقهم الى الاضرحة المقدسة واخذوا يخربونها وفاقتلعت القضب المعدنية، والسياج ثم المرايا الجسيمة، ونهبت النفائس والحاجات الثمينة من هدايا الباشوات والامراء وملوك الفرس، وكذلك سلبت زخارف الجدران وقلع ذهب السقوف، واخذت الشمعدانات والسجاد الفاخر والمعلقات الثمينة، والابواب المرصعة وجميع ما وجد من هذا الضرب وقد سحبت جميعها ونقلت الى الخارج.

     ثم يذكر المستر لونكريك ما فعلوا الوهابيين بالبلدة: "وقتل زيادة على هذه الافاعيل قراب خمسين شخصاً بالقرب من الضريح، وخمسمائة أيضاً خارج الضريح في الصحن، أما البلدة نفسها فقد عاث الغزاة المتوحشون فيها فساداً وتخريباً وقتلوا من دون رحمة جميع من صادفوه، كما سرقوا كل دار، ولم يرحموا الشيخ ولا الطفل، ولم يحترموا النساء ولا الرجال، فلم يسلم الكل من وحشيتهم ولا من أسرهم، ولقد قدر البعض عدد القتلى بألف نسمة وقدر الاخرون خمسة اضعاف ذلك ، ولم يجد وصول الكهية الى كربلاء نفعاً فقد جمع جيشه في كربلاء والحلة والكفل ، ونقل خزائن النجف الاشرف الى بغداد، ثم حصن كربلاء بسور خاص".

    المصدر : ابنا

  • 1

    العراق – الكوثر
    هناك سؤال يطرح: ما هي مكانة تربة كربلاء في أحاديث رسول الله (ص)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.
    الجواب:سنقدّم جملة من الأحاديث الصحيحة من طرق السنة التي تبين فضل تربة كربلاء ومنزلتها من أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الواردة في هذا الشأن وليس الفضل في تربة كربلاء الإ هو بيان لفضل كربلاء نفسها، إذ كربلاء لم تكن قبل الحسين (ع) سوى صحراء قاحلة تعلوها الرمال لا غير.

    والأدلة هي:
    روى الحاكم في (المستدرك) بسنده عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة (رضي الله عنها) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: (أخبرني جبريل (عليه الصلاة والسلام) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها).
    قال الحاكم: هذا حديث صحيح على الشيخين ولم يخرّجاه. ووافقه الذهبي (أنظر المستدرك على الصحيحين 4: 440 وبذيله تلخيص المستدرك للذهبي).
    وروى الهيثمي في (مجمع الزوائد)عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي (رضي الله عنه) وكان صاحب مطهرته فلمّا حاذى نينوى (وهذا أحد الأسماء التي تسمى بها كربلاء) وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: أصبر أبا عبد الله أصبر أبا عبد الله أصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وما ذاك قالت دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل (عليه السلام) قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال فقال أهل لك أن أشمك من تربته قلَت نعم، قال فمد يده فقبض من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
    قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا (مجمع الزوائد 9: 1879).
    وروى الهيثمي أيضاً: عن عائشة أو أم سلمة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لإحداهما لقد دخل عليَّ البيت ملك فلم يدخل عليَّ قبلها قال إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أرتيك من تربة الأرض التي يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء.
    قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (مجمع الزاوائد 9: 187)وهذا الملك هو المعروف بملك الصفيح الأعلى .
    وفي رواية أخرى يرويها الهيثمي عن الطبراني بسنده عن أم سلمة قالت: كان رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً ذات يوم في بيتي قال لا يدخل عليَّ أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج (والنشيج: صوت معه توجع وبكاء) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبكي فأطلت فإذا حسين في حجره والنبي (صلى الله عليه وسلم) يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل (عليه السلام) كان معنا في البيت قال: أفتحبه، قلت: أما في الدنيا فنعم، قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (صلى الله عليه وسلم)، فلما أحيط بحسين حين قتل. قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء فقال صدق الله ورسوله كرب وبلاء، وفي رواية صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرض كرب وبلاء.
    قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات (مجمع الزوائد 9: 189).
    وروى الهيثمي عن الطبراني بسنده عن أبي الطفيل قال: استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيت أم سلمة فقال لا يدخل علينا أحد في الحسن بن علي (رض الله عنهما) فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) دعيه فجعل يعلو رقبة النبي (صلى الله عليه وسلم) ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبه يا محمد قال أي والله إني لأحبه قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقال بيده فتناول كفاً من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء.
    قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن (مجمع الزوائد 9: 190).
    وأخرج الحافظ أبو نعيم في (دلائل النبوة) بإسناده عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يعلبان بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتي، فنزل جبرئيل فقال: يا محمد، إن أمتك تقتل أبنك ها من بعدك، فأومأ إلى الحسين، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وضمه إلى صدره وأتاه بتربة فشمّها ثم قال: ريح كرب وبلاء، وقال: يا أم سلمة، وديعة عندك هذه التربة، إذا تحولت هذه التربة دماً فأعلمي أن أبني قد قُتل، فجعلتها في قارورة ثم جعلت تنظر إليه كل يوم وتقول: إن يوماً تتحولين دماً ليوم عظيم. (دلائل النبوة: 202، وأنظر أيضاً المعجم الكبير 3: 108، وترجمة الحسين (عليه السلام) من تاريخه مدينة دمشق لابن عساكر: 175 وهناك أحاديث كثيرة وردت بهذا المضمون وبطرق مختلفة).
    وبعد هذا نقول: تربة كهذه يهتم بإحضارها الملائكة العظام كجبرئيل (عليه السلام)، وملك القطر، وملك الصفيح الأعلى الذي لم ينزل إلى الأرض من قبل ونزلها شوقاً إلى رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وثم بعد ذلك يأخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه التربة ويقبلها، وهي أيضاً لها آثار تكوينية من فيض الدموع عند شمها، وأيضاً أخذ أم سلمة من هذه التربة والاحتفاظ بها أمام ناظره (صلى الله عليه وآله وسلم) وإقراره لها على ذلك، ثم في موقف آخر يقول لها: وديعة عندك هذه التربة، إن تحولت هذه التربة دماً فأعلمي إن أبني قد قُتل.
    كل ذلك وغيره الكثير الكثير من الأحاديث التي تصب في هذه المعاني المشار إليها التي تؤكد وجود الخصوصية للتربة المذكورة نقول: فإن لم يكن هذا كله يدل على الخصوصية لهذه التربة وقد ثبت أن قدسية المكان بالمكين، فإننا بعد هذا لا نستطيع أن نفهم أي خصوصية لأي شيء من أي لفظ يأتينا في لغتنا العربية هذه، ونكون بهذا قد خالفنا العرف وسيرة العقلاء الذين يفهمون الخصوصية بما ذكرفتدبر ذلك وتأمله.
    المصدر: وكالة أنباء الحوزة

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page